نظم قسم التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، ورشة العمل الموسومة “الانتحار بين الاسباب والمعالجات” وذلك برعاية عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن وحضور عدد من الطلبة والتدريسيين ولجان الارشاد التربوي .
وهدفت الورشة الى التعريف بالانتحار لغة واصطلاحا والأسباب التي تؤدي اليه عبر تحليل واقع الانتحار في العراق و التحديات التي تواجه هذه الفئة و نقاط القوة و الضعف التي من الممكن معالجتها، بالمقابل وتقديم الرؤية والرسالة وأهداف الاستراتيجة الوطنية للوقاية من الانتحار واستعراض الاحصائيات الرسمية لحالات الانتحار في العراق بحسب الاحصائيات الرسمية .
وتضمنت الورشة التي القى محاضراتها المدرسة المساعدة مريم شهاب والمدرسة المساعدة عبير نزار والمدرسة المساعدة مروة مضر والمدرسة المساعدة تبارك سامي الى مناقشة ماتضمنته الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار، وذلك استجابة للحد من حالات الانتحار وخلصت الورشة الى نتائج مهمة ابرزها بث الوعي عن مخاطر الانتحار والنتائج السلبية التي يخلفها هذا الفعل الذي يرفضه العقل والمنطق، فضلا عن الشرع والقانون، كما واكدت عن دور المجتمع في خلق بيئة ايجابية لمن يعاني من تقلبات الشخصية وضعفها ومحاولة ايجاد السبل الحقيقية لاندماجه في المجتمع، كما واكدت على دور الدين الاسلامي وتوظيفه في الحد من ظاهرة الانتحار، إذ تمثل هذه الظاهره ابرز التحديات التي تواجه المجتمعات الانسانية في الوقت الحاضر وتزداد بشكل متواصل في دول العالم مختلفها وتتعدد الاسباب والدوافع التي تقف وراء الحالات الانتحار، بوصف ان الانتحار ليس حدود وترصد الدول العديد من المزيد من الاموال لتحجيم هذه الظاهرة والحيلولة دون تفاقمها مع مراعاة ان هذا الملف يختلف عن غيره من الملفات الانسانية .
